لأنهم يعلمون يقيناً أن السعودية ليست مجرد دولة، بل أُمة قادرة على مواجهة أية محاولات لكسر إرادتها أو استلابها بحزم، يحاولون بين فينة وأخرى تمرير رسائل تكشف مدى خشيتهم من انفضاح زيفهم، صارخين أنّا هنا باقون، مرتدين تارة إلى تاريخ، وعابثين أخرى بالجغرافيا من حولنا علهم يصلون إلى مبتغاهم البائد.
ولأنهم موغلون في التقزم، فهم لا يدركون أدبيات مخاطبة ملوكنا، متلحفين دوماً -كثعالب- برداء الإسلام في خطابات مفرداتها وهن على وهن، فينبري رعاعهم على منصات القبح موجهين ما يدّعون أنها نصائح إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان الذي قض مضاجعهم، وهدم أوهامهم وأحلامهم الطائشة.
أحدهم -ولن يكون آخرهم- المدعو التركي ياسين أكتاي، وعرابوه من أمثال صحافي بلاده الإخواني الهوى والهوية حمزة تكين، الذي ملأ الفضاء قبحاً بمقال بعنوان (ميزان الأخلاق... بين ياسين أقطاي و«عكاظ»)، فقط لمجرد أن أصابهم الزميل جميل الذيابي بكلماته في مقتل، فتأبط تكين شراً، وانبرى يدافع عن سيده أكتاي مهاجماً السعودية في شخص قائدها عبر تسويق مقارنات في خطابات ردئية، قائلاً إن رسالة ولي نعمته (مفعمة بمعاني الغيرة على الأمة عامة، وعلى دولة إسلامية كبيرة ومهمة كالسعودية خاصة)، متجاهلاً ما يتسبب فيه نظامه من إراقة لدماء المسلمين أينما حل، غافلاً عن سجونهم الممتلئة بأصوات المظلومين من الصحافيين والإعلاميين والسياسيين والعسكريين، مقدماً في صورة هزلية خطاباً مثل سابقه تشم فيه حقدهم وسواد قلوبهم وظلاميتهم المغلفة بحمق يثير الشفقة أكثر من الغضب، واصفاً من يدافع عن وطنه بـ«السفهاء».
هنا لدي من الشجاعة التي تنقص تكين، وعلى صفحات هذه الصحيفة «عكاظ» التي طالها من السباب ما نالها لدفاعها عن وطنها وقيادتها وأهلها، لا أجد غضاضة في أن أذكر اسمه كأحد الرعاع، الذي طرق باب أسياده دونما وزاع من أدب أو حمرة من خجل، والذي يقطن جغرافية لا يعرف عرابوها معنى الاحترام، ولا يقيمون وزناً لآدمية بشر، مدعياً بطولة وهمية، مندفعاً في بذاءة مهاجماً قيادة لا تمثل المملكة العربية السعودية وحدها بل تمثلنا جميعاً كعرب ومسلمين من بغداد إلى الرباط، رغماً عنه وعن كل مناصريه من دعاة الظلامية وعناصر تنظيم الإخوان الإرهابي.
إن ما بين تكين، ومن قبله أكتاي، وثالثهما من يتيه في الهوى بهما، وبيننا كصحفيين مصريين أو سعوديين أو إماراتيين أو بحرينيين أو من أي بلد عربي أصيل، هوّة شاسعة في فهم الأوطان، واحترام رموزها وقياداتها، لن تنال منا فيها أقلامكم ولا مؤامراتكم، ولن تقوض عزيمتنا شرذمة من الخونة بائعي كرامتهم قبل أوطانهم رضوا بالهوان والذل يقطنون بلادكم، رضيتم أن يطلقوا منها سهام غدرهم وكذبهم تجاه بلاد المسلمين عامة وليس السعودية وحدها، فإن كنتم صادقين في مزاعمكم فابدأوا بأنفسكم، وأشهروا في أوطانكم سيف النصيحة، التي تمررونه لنا.
لأكتاي، وتابعه تكين وسواهما، نصيحتكم مثلكم لا نشتمّ منها سوى كل حقد، ولا نرى فيها سوى كل زيف، فلا تطرقوا أبوابنا لأنكم ستسمعون صوتاً يفضح نباحكم.. وإن عدتم عدنا.
* صحافي عربي
ولأنهم موغلون في التقزم، فهم لا يدركون أدبيات مخاطبة ملوكنا، متلحفين دوماً -كثعالب- برداء الإسلام في خطابات مفرداتها وهن على وهن، فينبري رعاعهم على منصات القبح موجهين ما يدّعون أنها نصائح إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان الذي قض مضاجعهم، وهدم أوهامهم وأحلامهم الطائشة.
أحدهم -ولن يكون آخرهم- المدعو التركي ياسين أكتاي، وعرابوه من أمثال صحافي بلاده الإخواني الهوى والهوية حمزة تكين، الذي ملأ الفضاء قبحاً بمقال بعنوان (ميزان الأخلاق... بين ياسين أقطاي و«عكاظ»)، فقط لمجرد أن أصابهم الزميل جميل الذيابي بكلماته في مقتل، فتأبط تكين شراً، وانبرى يدافع عن سيده أكتاي مهاجماً السعودية في شخص قائدها عبر تسويق مقارنات في خطابات ردئية، قائلاً إن رسالة ولي نعمته (مفعمة بمعاني الغيرة على الأمة عامة، وعلى دولة إسلامية كبيرة ومهمة كالسعودية خاصة)، متجاهلاً ما يتسبب فيه نظامه من إراقة لدماء المسلمين أينما حل، غافلاً عن سجونهم الممتلئة بأصوات المظلومين من الصحافيين والإعلاميين والسياسيين والعسكريين، مقدماً في صورة هزلية خطاباً مثل سابقه تشم فيه حقدهم وسواد قلوبهم وظلاميتهم المغلفة بحمق يثير الشفقة أكثر من الغضب، واصفاً من يدافع عن وطنه بـ«السفهاء».
هنا لدي من الشجاعة التي تنقص تكين، وعلى صفحات هذه الصحيفة «عكاظ» التي طالها من السباب ما نالها لدفاعها عن وطنها وقيادتها وأهلها، لا أجد غضاضة في أن أذكر اسمه كأحد الرعاع، الذي طرق باب أسياده دونما وزاع من أدب أو حمرة من خجل، والذي يقطن جغرافية لا يعرف عرابوها معنى الاحترام، ولا يقيمون وزناً لآدمية بشر، مدعياً بطولة وهمية، مندفعاً في بذاءة مهاجماً قيادة لا تمثل المملكة العربية السعودية وحدها بل تمثلنا جميعاً كعرب ومسلمين من بغداد إلى الرباط، رغماً عنه وعن كل مناصريه من دعاة الظلامية وعناصر تنظيم الإخوان الإرهابي.
إن ما بين تكين، ومن قبله أكتاي، وثالثهما من يتيه في الهوى بهما، وبيننا كصحفيين مصريين أو سعوديين أو إماراتيين أو بحرينيين أو من أي بلد عربي أصيل، هوّة شاسعة في فهم الأوطان، واحترام رموزها وقياداتها، لن تنال منا فيها أقلامكم ولا مؤامراتكم، ولن تقوض عزيمتنا شرذمة من الخونة بائعي كرامتهم قبل أوطانهم رضوا بالهوان والذل يقطنون بلادكم، رضيتم أن يطلقوا منها سهام غدرهم وكذبهم تجاه بلاد المسلمين عامة وليس السعودية وحدها، فإن كنتم صادقين في مزاعمكم فابدأوا بأنفسكم، وأشهروا في أوطانكم سيف النصيحة، التي تمررونه لنا.
لأكتاي، وتابعه تكين وسواهما، نصيحتكم مثلكم لا نشتمّ منها سوى كل حقد، ولا نرى فيها سوى كل زيف، فلا تطرقوا أبوابنا لأنكم ستسمعون صوتاً يفضح نباحكم.. وإن عدتم عدنا.
* صحافي عربي